About النقد في العمل
التفكير النقدي يلعب دورًا هامًا في تنمية الإبداع والابتكار في مجال العمل. عندما تستخدم مهارات التفكير النقدي، يمكنك تحليل الأفكار وابتكار حلول مبتكرة للتحديات المعقدة.
الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة. الموضوعية
عندما تتلقى نقدًا سلبيًا من الآخرين، يجب أن تحاول فهم وجهة نظرهم والاستفسار عن تفاصيل أكثر، ومن ثم العمل على تحسين الجوانب المطلوبة وتوضيح الأمور إذا كان هناك سوء فهم.
لقد استند النقاد العرب الذين تبنوا المنهج النفسي في دراسة الأدب العربي الحديث إلى ثلاثة محاور، تتمثل أولها في دراسة شخصية الأديب من خلال تتبع السيرة الذاتية له ورصد شخصيته بغية الوصول إلى مكنونات الإبداع المغروزة في نفسه، وثانيها تتمثل في دراسة العملية الإبداعية بتوقيتها وكيفيتها والعوامل الخارجية والداخلية التي أسهمت في توليد تلك العملية الإبداعية.[٣]
٢ تعليق مهارات التحدث لوسائل الإعلام والجمهور ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
أنتِ لا تريدين فقط الدفاع عن نفسكِ ببعض الأعذار والمبررات، ولكن عليكِ أن تدافعي عن وجهة نظرك وتشرحي أسباب خطأكِ.
مرحبًا بعودتك البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
يمكنك استخدام التقييم السلبي كفرصة للتحسين والتطوير، من خلال الاستماع لآراء الآخرين والبحث عن أفكار جديدة وتطبيقها، والعمل على تطوير نقاط الضعف المحددة.
كذلك فإنّ النقد النفسي عند عز الدين إسماعيل يعد وسيلة من وسائل فهم النص الأدبي بالشكل الصحيح، ولذلك فإنه يقف على الحياد بين الخصوم والمناصرين، فيرى أن للمنهج النفسي إيجابيات في الكشف عن غموض الماضي، كما أنه يجنب النقاد الكثير من المشكلات والصعوبات التي عادت عليهم بفعل منهج التقويم القديم، كما كان عز الدين إسماعيل يستخدم المنهج النفسي في دراساته إلا أنه كان يعي تمامًا حدوده في الأدب بحيث لا يطغى على فنيته.[٢٧]
مع حميّة الموقف، من الأسهل قول العبارة الأول. حتى في حالة كان مديرك هادئاً فإنّ احتمالية أن يكون رد فعلك سلبياً كافية لتجعله يشعر بعدم الارتياح. كل ما في الأمر أنّه يتوقع منك أن تبقى احترافياً، كما أنّه يود لو تعلم أنّه مطالب بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة لك لأنّ أداءك مرتبط أيضاً بوظيفته.
بدلاً من ذلك، يجب أن نعبر عن امتناننا للشخص الذي قدم لنا النقد ونعبر عن استعدادنا للتحسين والتطور. يمكننا أيضاً طرح أسئلة لفهم أفضل للنقد والتقييم وللوصول إلى حلول بناءة.
ثالثًا، لا تأخذ النقد والتقييم السلبي بشكل شخصي. قد يكون الشخص الذي ينتقدك يعاني من مشاكله الشخصية أو يكون لديه آراء سلبية عن العالم بشكل عام.
إذاً... النقد الهدَّام أو النقد السلبي يقوم على تقديم معلومات مغلوطة أو منقوصة بهدف تشويه الصورة أو تحسينها، كما يعتبر النقد بهدف الإحباط أو إلحاق الضرر نقداً سلبياً، كذلك ينظر إلى النقد بلا معرفة أو علم بموضوع النقد باعتباره نقداً هدّاماً وهنا يجب أن نتوقف للحظة.
اهتم اتباع المنهج كل ما تريد معرفته النفسي من النقاد بالبحث والتنقيب عن أثر معين بارز في حياة الأديب وتحليله بهدف الوصول إلى نقاط تكشف عن معلومات تتعلق بسيكيولوجيا الأديب، وتحديد الحالة النفسية العامة التي يتسم بها وسبب حصولها وأثر انعكاسها على العملية الإبداعية، وتعد هذه الآلية خطوة مهمة تساعد في تفسير العمل الأدبي وتحليله وتفسير الدافع الأساسي الكامن وراء العملية الإبداعية.[٨]